- صمت القلبتانكوي مبتدئ
- المهنة :
البلد :
المشاركات : 89
نقاط التفاعل : 48613
الإعجابات : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2011
اود مساعدة
الثلاثاء فبراير 08, 2011 12:26 pm
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اريد منكم تساعدوني في حل الفلسفة
يقول كارل ياسبرس *ان الاسئلة في الفلسفة اهم من الاجوبة.وكل جواب فيه يتحول الى سؤال جديد*
المطلوب -حلل وناقش
اتمنى تساعدوني في اقرب وقت
..........مع كل تحياتي واحتراماتي اختكم نصيرة........
اريد منكم تساعدوني في حل الفلسفة
يقول كارل ياسبرس *ان الاسئلة في الفلسفة اهم من الاجوبة.وكل جواب فيه يتحول الى سؤال جديد*
المطلوب -حلل وناقش
اتمنى تساعدوني في اقرب وقت
..........مع كل تحياتي واحتراماتي اختكم نصيرة........
رد: اود مساعدة
الأربعاء فبراير 09, 2011 2:20 am
اسمحيلي الأخت نصيرة بحث كثيرا ولم أتوصل إلى أية نتيجة
لكن لقيت هاذ المقالة ونتمنى تفيدك ولو قليلا
هل يمكن القول أنه لكل سؤال جواب ؟
الإنسان في حياته اليومية يتعامل مع الطبيعة وقصد إخضاع الطبيعة له فانه يقوم باكتشافها و في رحلة اكتشافه للطبيعة يطرح جملة من الأسئلة هذه الأخيرة )السؤال(الذي تعددت معانيه بين علماء البيداغوجيا و أهل التربية والتعليم والسياسيين إلا أن مفاهيمهم تلتقي في نقطة واحدة و هي أن السؤال هو الطلب أو المطلب فأحيانا نجد أجوبة للأسئلة المطروحة وأحيانا أخرى لا نملك إجابات
وهذا الموضوع صراع بين فريقين ولفهم الموضوع أكثر نطرح المشكلة التالية التي تتعلق بوجه عام حول السؤال والجواب وبالتحديد علاقة السؤال بالجواب بمعنى أوضح هل لكل سؤال جواب أم هناك أسئلة لا تحمل أية إجابات ؟
لا نملك لكل سؤال جواب عندما يتحول السؤال إلى مشكلة أو إشكالية ذلك أن الإجابة تبقى معلقة أو تحتمل الصدق و الكذب خاصة في الحالتين المتناقضتين معا لاستحالة الجمع بين المتناقضين.
الإجابة عن السؤال الفلسفي ليست بديهية لتعلقه بما وراء الطبيعة أضف إلى ذلك تباين مواقف الفلاسفة بين الرافض و القابل للسؤال و بالتالي لا نملك إجابة واحدة للسؤال بل إجابات متعددة تبعا لمواقف الفلاسفة و مذاهبهم رغم وحدة الموضوع , هناك إشكاليات فلسفية لا زالت تبحث عن حل أو إجابة ومثالنا على ذلك مفارقة البيضة والدجاجة من أصل من ؟
إذا أسلمنا القول أنه ليس لكل سؤال جواب فهل يعني أن جميع أسئلتنا ليس لها فائدة مرجوة منها وما تفسيرنا للأسئلة التي نملك لها إجابات خاصة إذا ما تعلق الأمر بأشياء بديهية ؟
نملك إجابة عن الأسئلة التي لا تحتاج إلى جهد كبير وإعمال عقلي فالجواب عنها بديهي خاصة إذا ما تعلق الأمر بالمحيط العام الذي نعيش فيه كما أننا نملك إجابة
عن الأسئلة الرياضية فان الإجابة عليها واحدة وواضحة .
يصبح لكل سؤال جواب إذا ما دفعنا السؤال إلى تذكر شيء ما تصبح لدينا إجابة واضحة المعالم خاصة إذا كان السؤال تاريخي كما أن هناك أسئلة مكتسبة تتحكم فيها المعطيات العلمية التي اكتسبتاها وبالتالي الإجابة عليها تكون موجودة ولا تحمل المفارقة ومثالنا على ذلك درجة غليان الماء 100درجة مئوية فلا يمكن أن يختلف فيها اثنان أو أنها بمعنى آخر مفارقات أولا نملك لها إجابة.
لا نملك دائما إجابة عن كل الأسئلة ولو كنا كذلك فما تفسيرنا لمجمل الإبداعات التي قام بها العلماء ؟أضف إلى ذلك فان قيمة السؤال تتحدد إذا وجدنا إجابات جاهزة دون عناء.
يمكننا القول مبدئيا أنه لكل سؤال جواب والحاسم الوحيد هو السؤال وهذا حسب طبيعته فإذا تقدم السؤال في شكل وضعيات مستعصية فان الصعوبة تشتد وبالتالي لا نصل إلى إجابة له ويبقى معلقا بين النفي والإثبات أما إذا كان السؤال يسيرا فان الإجابة لا تتطلب عناء ولا إبداع كبير وبالتالي مقدار تعقد أو سهولة السؤال هو المؤشر الوحيد لوجود إجابات أولا وبالتالي القول بانعدام الجواب قول فيه شطط كبير وفي المقابل وجود جواب لكل سؤال ليس من الأمر اليسير.
رحلة البحث عن الحقيقة في الحقيقة هي إجابات معلقة ونسبية حتى تراءت لنا أنها إجابات نهائية وإلا فكيف نفسر حركة التطور فما كل جواب ما هو إلا سؤال مستقبلي لقول كارل ياسبرس "إن الأسئلة في الفلسفة أهم من الأجوبة وينبغي أن يتحول كل جواب إلى سؤال جديد"ويبقى السؤال وقيمته تعطيان القيمة الحقيقة للأجوبة التي نقدمها .
وهذه مقالة أخرى:
هل لكل سؤال جواب ؟ ( أمثلة عن بعض الأسئلة )
كم عدد أيام الأسبوع؟ هذا سؤال عام ومباشر لا يثير مشكلة في ذهن السامع ويكون جوابه بديهي
ما دور الغدة الدرقية ؟ هذا سؤال خاص بالعلوم الطبية و يفترض جوابا واحدا تؤكده الأدلة التجريبية
ما الذي يجعل المرء سعيدا ؟هذا سؤال يتعلق بشيئ معنوي(ميتافيزيقاMétaphysique ) ،يحتاج الى تأمل وتفكير ، يحتمل أجوبة كثيرة ومختلفة فهو إذن سؤال فلسفي
إذن الأمر يتوقف على طبيعة السؤال ، فان تناول السؤال قضية بديهية ، أو ظاهرة علمية كان له جواب ، أما اذا تناول مسألة فلسفية لن يكون له جواب بل أجوبة وقد تكون احتمالية يتحول فيها الجواب الى سؤال كل مرة يقول الفيلسوف الألماني كارل يسبرس K.JASPERS ( إن السؤال في الفلسفة أهم من الجواب ، و ينبغي على كل جواب أن ينقلب إلى سؤال جديد.)
و الفلسفة Philosophieمصطلح يوناني الأصل ، يتركب من لفظين هما فيلو= حب ، صوفيا= حكمة ( حب الحكمة) و الحكمة عند فلاسفة اليونان تعني المعرفة و الرغبة في التماس الحقيقة
فيثاغورس = صاحب مصطلح الفلسفة عندما قال ( لست حكيما لأن الحكمة لا تضاف لغير الآلهة و ما أنا إلا فيلسوف °) أي محب للحكمة.
*السؤال و المشكلة
يرتبط مفهوم المشكلة بمفهوم السؤال أشد ارتباط ، فوراء كل مشكلة سؤال ، مع أنه ليس بالضرورة أن يكون وراء كل سؤال مشكلة بالمعنى الفلسفي !
*ما المشكلة ؟ problèmeهي القضية المبهمة التي يصعب حلها ،. ومن الناحية الفلسفية نعني بالمشكلة القضية التي لا نتوصل فيها الى حل يقيني ،لذلك يرى الفيلسوف الالماني هيدغر Heidgger إن المشكلة الفلسفية سؤال لم يجد حلا مقبولا لدى الجميع ، فهي سؤال حي لا يزال يوضع ، إنها إذن مفعمة بالحياة . إن المشكلة هي ” بؤرة التوتر “ التي تؤرق الإنسان .
وتعتبر المشكلة الحجر الأساس في البناء الفلسفي فهي التي تمد الفلسفة بالحياة منذ آلاف السنين يقول كانط KANTتبدأ الفلسفة عندما ” نقول “ شيئا ما ، وتبدأ المشكلة الفلسفية عندما نؤكد ذلك يقول فتجنشتين ” إن تناول الفيلسوف لمشكلة ما ، يشبه علاج أحد الأمراض
*ما الإشكالية Problématique ؟لغة . يقال: أشكل عليه الأمر بمعنى التبس واختلط عليه. فهي عبارة عن مشكلات تحولت بحكم ترابطها الى معضلة كبيرة بحيث لا يمكن تصور حل لها الا في اطار شامل و كلي ، فاذا كانت المشكلة تعني صعوبة الحل ، فان الإشكالية تعني الاحتمال و تعذر الاختيار نظرا للجدل القائم حولها .مثلا :
هل المال يحقق السعادة ؟ رأي 1- المال يحقق السعادة لأنه يمكن الإنسان من تلبية جميع حاجياته . رأي 2- المال لا يحقق السعادة بل هو مصدر كل شر ، يولد الاستغلال و يفسد الأخلاق . رأي 3- المشكلة ليست في المال و إنما في صاحب المال ، فلا بد أن نبحث في الأخلاق قبل المال و الأخلاق تربطنا بالمجتمع و أحواله... هكذا كونت المشكلات ا إشكالية السعادة و علاقتها بالأخلاق والمجتمع
، والأحكام الإشكالية عند كانط Kantهي الأحكام التي يكون الإيجاب أو السلب فيها ممكنا لا غير ، وتصديق العقل بها يكون مبنيا على التحكم ، أي مقررا دون دليل . وهي مقابلة للأحكام الخبرية
ويذكر لالاند في موسوعته الفلسفية بأن الإشكالية problématique هي : ” سمة حكم أو قضية قد تكون صحيحة لكن الذي يتحدث لا يؤكدها صراحة . “
يعرفها الجابري بقوله الإشكالية هي، في الاصطلاح المعاصر، منظومة من العلاقات التي تنسجها، داخل فكر معين (فكر فرد أو فكر جماعة), مشاكل عديدة مترابطة لا تتوفر إمكانية حلها منفردة ولا تقبل الحل، -من الناحية النظرية- إلا في إطار حل عام يشملها جميعا
ما العلاقة بين المشكلة والإشكالية ؟ هي علاقة المجموعبعناصره او علاقة الكل بأجزائه أي علاقة تداخل وتضمن.، ولذلك لانستطيع ان نفهمالجزء الا اذا فهمنا الكل ولانفهم الكل الا من خلال فهم الجزء. ومثالنا في ذلكإشكالية المعرفة وعلاقتها بمشكلاتها الجزئية المتعلقة باصل المعرفة ووسائلهاوحدودها.ولهذا السبب تزداد الإشكالية الفلسفية تعقيدا عندما تذوب المشكلة الفلسفيةفي الإشكالية الأم.
السؤال الفلسفي ثلاثة أنواع / سؤال يطرح مشكلة ، و سؤال يطرح إشكالية ، و سؤال يطرح مشكلة و إشكالية ، و هو الأصعب و الاكثر تعقيدا ، حيث تذوب المشكلة في الإشكالية: و كل سؤال فلسفي يولد فينا
* ا-الدهشة الفلسفية / أو الحيرة الفكرية ، و هي متولدة من كون السؤال الفلسفي يفاجئ السامع ، فيطرح قضية مألوفة في صورة غير مألوفة ، تتعارض مع معارفنا و خبرتنا و عادتنا و معتقداتنا ، و يهز ثقتنا و إيماننا ، فيتحول اليقين الى شك و ، العلم الى جهل ، و ينتابنا شعور بالاضطراب و القلق ، و ندرك جهلنا بالحقيقة مثل محاورة سقراط للسفسطائي حول النفس هل هو ساخن أمبارد ؟
لكن الذي لا يخاف على مصيره شجاع ..الخ و كلما اشتد الحيرة ازداد الفضول للكشف عن الانفراج و التخفيف من الجهل ، و الوقوف على طريق الحقيقة يقول كارل يسبرس ' يدفعني الاندهاش الى المعرفة ، فيشعرني بجهلي'
*ب- الإحراج الفلسفي / هو الشعور بالضيق و انسداد المنافذ ، فتزداد المعاناة و يبقى السؤال عالقا يطلب منا الجواب ،
***و الإحراج ناتج كذلك من كون السؤال الفلسفي يتضمن تناقضات و مفارقات رغم أن المسألة واحدة ، فيضعنا أمام رأي و رأي آخر مناقض أو معاكس له ، و أمام هذه المفارقات يسعى العقل الى ادراك العلاقة بينها ، و جمعها في سياق منطقي واحد ، مثل قول سقراط الذي جمع بين متناقضين هما العلم و الجهل ، فبلغ رسالة مفادها أن الجهل هو أساس المعرفة ، و أن الحقيقة لا تدرك بأتمها أبدا قال سقراط Socrate .( كل ما أعرفه هو أني لا أعرف شيئ)
و كان الفيلسوف الالماني هيجل Heggel يستعمل هذه الطريقة الجدلية في بناء فلسفته ، حيث يأخذ بالقضية و يقابلها بنقيضها ، ثم يركب بينهما و هكذا ...ففي مسألة الشجاعة مثلا / نجد رأي يقول أن الشجاعة هي عدم الخوف . لكن هناك من يقول من لا يخاف فهو متهور و عديم الوعي ، و عندما نركب بين الرأيين ندرك العلاقة بينهما فنقول أن الشجاعة لا تتعارض مع الخوف الذي يعبر عن صميم الوعي يقول هيجل ( الفلسفة تبحث في المتناقضات الشاملة التي يغوص فيها وجود الإنسان )
***- و ما يسبب الإحراج أيضا هو أن السؤال الفلسفي يطرح القضية في صورة فكرية عالمية و إنسانية تتجاوز ما هو فردي و خاص ، فهو يتناول المبادئ العامة للوجود لأننا عندما نتحدث عن الشجاعة أو السعادة أو الأخلاق لا نعني بها شجاعة الجندي ، و سعادة الأمير ، و أخلاق المصلحين ، و إنما نعني بها شجاعة و سعادة وأخلاق كل إنسان على وجه المعمورة ، و عليه يتوجب أن تتوفر لدينا رؤية واسعة و تأمل عميق ، و أن يتوجه خطابنا الفلسفي الى العالم حتى و ان حركتنا قضية جزئية أو خاصة
..............................................................................
............................................................................
أختي نصيرة......يوجد أيضا هذه آلمقالة....
أتمنى أني ساعدتك ولو قليلا بالتوفيق
لكن لقيت هاذ المقالة ونتمنى تفيدك ولو قليلا
هل يمكن القول أنه لكل سؤال جواب ؟
الإنسان في حياته اليومية يتعامل مع الطبيعة وقصد إخضاع الطبيعة له فانه يقوم باكتشافها و في رحلة اكتشافه للطبيعة يطرح جملة من الأسئلة هذه الأخيرة )السؤال(الذي تعددت معانيه بين علماء البيداغوجيا و أهل التربية والتعليم والسياسيين إلا أن مفاهيمهم تلتقي في نقطة واحدة و هي أن السؤال هو الطلب أو المطلب فأحيانا نجد أجوبة للأسئلة المطروحة وأحيانا أخرى لا نملك إجابات
وهذا الموضوع صراع بين فريقين ولفهم الموضوع أكثر نطرح المشكلة التالية التي تتعلق بوجه عام حول السؤال والجواب وبالتحديد علاقة السؤال بالجواب بمعنى أوضح هل لكل سؤال جواب أم هناك أسئلة لا تحمل أية إجابات ؟
لا نملك لكل سؤال جواب عندما يتحول السؤال إلى مشكلة أو إشكالية ذلك أن الإجابة تبقى معلقة أو تحتمل الصدق و الكذب خاصة في الحالتين المتناقضتين معا لاستحالة الجمع بين المتناقضين.
الإجابة عن السؤال الفلسفي ليست بديهية لتعلقه بما وراء الطبيعة أضف إلى ذلك تباين مواقف الفلاسفة بين الرافض و القابل للسؤال و بالتالي لا نملك إجابة واحدة للسؤال بل إجابات متعددة تبعا لمواقف الفلاسفة و مذاهبهم رغم وحدة الموضوع , هناك إشكاليات فلسفية لا زالت تبحث عن حل أو إجابة ومثالنا على ذلك مفارقة البيضة والدجاجة من أصل من ؟
إذا أسلمنا القول أنه ليس لكل سؤال جواب فهل يعني أن جميع أسئلتنا ليس لها فائدة مرجوة منها وما تفسيرنا للأسئلة التي نملك لها إجابات خاصة إذا ما تعلق الأمر بأشياء بديهية ؟
نملك إجابة عن الأسئلة التي لا تحتاج إلى جهد كبير وإعمال عقلي فالجواب عنها بديهي خاصة إذا ما تعلق الأمر بالمحيط العام الذي نعيش فيه كما أننا نملك إجابة
عن الأسئلة الرياضية فان الإجابة عليها واحدة وواضحة .
يصبح لكل سؤال جواب إذا ما دفعنا السؤال إلى تذكر شيء ما تصبح لدينا إجابة واضحة المعالم خاصة إذا كان السؤال تاريخي كما أن هناك أسئلة مكتسبة تتحكم فيها المعطيات العلمية التي اكتسبتاها وبالتالي الإجابة عليها تكون موجودة ولا تحمل المفارقة ومثالنا على ذلك درجة غليان الماء 100درجة مئوية فلا يمكن أن يختلف فيها اثنان أو أنها بمعنى آخر مفارقات أولا نملك لها إجابة.
لا نملك دائما إجابة عن كل الأسئلة ولو كنا كذلك فما تفسيرنا لمجمل الإبداعات التي قام بها العلماء ؟أضف إلى ذلك فان قيمة السؤال تتحدد إذا وجدنا إجابات جاهزة دون عناء.
يمكننا القول مبدئيا أنه لكل سؤال جواب والحاسم الوحيد هو السؤال وهذا حسب طبيعته فإذا تقدم السؤال في شكل وضعيات مستعصية فان الصعوبة تشتد وبالتالي لا نصل إلى إجابة له ويبقى معلقا بين النفي والإثبات أما إذا كان السؤال يسيرا فان الإجابة لا تتطلب عناء ولا إبداع كبير وبالتالي مقدار تعقد أو سهولة السؤال هو المؤشر الوحيد لوجود إجابات أولا وبالتالي القول بانعدام الجواب قول فيه شطط كبير وفي المقابل وجود جواب لكل سؤال ليس من الأمر اليسير.
رحلة البحث عن الحقيقة في الحقيقة هي إجابات معلقة ونسبية حتى تراءت لنا أنها إجابات نهائية وإلا فكيف نفسر حركة التطور فما كل جواب ما هو إلا سؤال مستقبلي لقول كارل ياسبرس "إن الأسئلة في الفلسفة أهم من الأجوبة وينبغي أن يتحول كل جواب إلى سؤال جديد"ويبقى السؤال وقيمته تعطيان القيمة الحقيقة للأجوبة التي نقدمها .
وهذه مقالة أخرى:
هل لكل سؤال جواب ؟ ( أمثلة عن بعض الأسئلة )
كم عدد أيام الأسبوع؟ هذا سؤال عام ومباشر لا يثير مشكلة في ذهن السامع ويكون جوابه بديهي
ما دور الغدة الدرقية ؟ هذا سؤال خاص بالعلوم الطبية و يفترض جوابا واحدا تؤكده الأدلة التجريبية
ما الذي يجعل المرء سعيدا ؟هذا سؤال يتعلق بشيئ معنوي(ميتافيزيقاMétaphysique ) ،يحتاج الى تأمل وتفكير ، يحتمل أجوبة كثيرة ومختلفة فهو إذن سؤال فلسفي
إذن الأمر يتوقف على طبيعة السؤال ، فان تناول السؤال قضية بديهية ، أو ظاهرة علمية كان له جواب ، أما اذا تناول مسألة فلسفية لن يكون له جواب بل أجوبة وقد تكون احتمالية يتحول فيها الجواب الى سؤال كل مرة يقول الفيلسوف الألماني كارل يسبرس K.JASPERS ( إن السؤال في الفلسفة أهم من الجواب ، و ينبغي على كل جواب أن ينقلب إلى سؤال جديد.)
و الفلسفة Philosophieمصطلح يوناني الأصل ، يتركب من لفظين هما فيلو= حب ، صوفيا= حكمة ( حب الحكمة) و الحكمة عند فلاسفة اليونان تعني المعرفة و الرغبة في التماس الحقيقة
فيثاغورس = صاحب مصطلح الفلسفة عندما قال ( لست حكيما لأن الحكمة لا تضاف لغير الآلهة و ما أنا إلا فيلسوف °) أي محب للحكمة.
*السؤال و المشكلة
يرتبط مفهوم المشكلة بمفهوم السؤال أشد ارتباط ، فوراء كل مشكلة سؤال ، مع أنه ليس بالضرورة أن يكون وراء كل سؤال مشكلة بالمعنى الفلسفي !
*ما المشكلة ؟ problèmeهي القضية المبهمة التي يصعب حلها ،. ومن الناحية الفلسفية نعني بالمشكلة القضية التي لا نتوصل فيها الى حل يقيني ،لذلك يرى الفيلسوف الالماني هيدغر Heidgger إن المشكلة الفلسفية سؤال لم يجد حلا مقبولا لدى الجميع ، فهي سؤال حي لا يزال يوضع ، إنها إذن مفعمة بالحياة . إن المشكلة هي ” بؤرة التوتر “ التي تؤرق الإنسان .
وتعتبر المشكلة الحجر الأساس في البناء الفلسفي فهي التي تمد الفلسفة بالحياة منذ آلاف السنين يقول كانط KANTتبدأ الفلسفة عندما ” نقول “ شيئا ما ، وتبدأ المشكلة الفلسفية عندما نؤكد ذلك يقول فتجنشتين ” إن تناول الفيلسوف لمشكلة ما ، يشبه علاج أحد الأمراض
*ما الإشكالية Problématique ؟لغة . يقال: أشكل عليه الأمر بمعنى التبس واختلط عليه. فهي عبارة عن مشكلات تحولت بحكم ترابطها الى معضلة كبيرة بحيث لا يمكن تصور حل لها الا في اطار شامل و كلي ، فاذا كانت المشكلة تعني صعوبة الحل ، فان الإشكالية تعني الاحتمال و تعذر الاختيار نظرا للجدل القائم حولها .مثلا :
هل المال يحقق السعادة ؟ رأي 1- المال يحقق السعادة لأنه يمكن الإنسان من تلبية جميع حاجياته . رأي 2- المال لا يحقق السعادة بل هو مصدر كل شر ، يولد الاستغلال و يفسد الأخلاق . رأي 3- المشكلة ليست في المال و إنما في صاحب المال ، فلا بد أن نبحث في الأخلاق قبل المال و الأخلاق تربطنا بالمجتمع و أحواله... هكذا كونت المشكلات ا إشكالية السعادة و علاقتها بالأخلاق والمجتمع
، والأحكام الإشكالية عند كانط Kantهي الأحكام التي يكون الإيجاب أو السلب فيها ممكنا لا غير ، وتصديق العقل بها يكون مبنيا على التحكم ، أي مقررا دون دليل . وهي مقابلة للأحكام الخبرية
ويذكر لالاند في موسوعته الفلسفية بأن الإشكالية problématique هي : ” سمة حكم أو قضية قد تكون صحيحة لكن الذي يتحدث لا يؤكدها صراحة . “
يعرفها الجابري بقوله الإشكالية هي، في الاصطلاح المعاصر، منظومة من العلاقات التي تنسجها، داخل فكر معين (فكر فرد أو فكر جماعة), مشاكل عديدة مترابطة لا تتوفر إمكانية حلها منفردة ولا تقبل الحل، -من الناحية النظرية- إلا في إطار حل عام يشملها جميعا
ما العلاقة بين المشكلة والإشكالية ؟ هي علاقة المجموعبعناصره او علاقة الكل بأجزائه أي علاقة تداخل وتضمن.، ولذلك لانستطيع ان نفهمالجزء الا اذا فهمنا الكل ولانفهم الكل الا من خلال فهم الجزء. ومثالنا في ذلكإشكالية المعرفة وعلاقتها بمشكلاتها الجزئية المتعلقة باصل المعرفة ووسائلهاوحدودها.ولهذا السبب تزداد الإشكالية الفلسفية تعقيدا عندما تذوب المشكلة الفلسفيةفي الإشكالية الأم.
السؤال الفلسفي ثلاثة أنواع / سؤال يطرح مشكلة ، و سؤال يطرح إشكالية ، و سؤال يطرح مشكلة و إشكالية ، و هو الأصعب و الاكثر تعقيدا ، حيث تذوب المشكلة في الإشكالية: و كل سؤال فلسفي يولد فينا
* ا-الدهشة الفلسفية / أو الحيرة الفكرية ، و هي متولدة من كون السؤال الفلسفي يفاجئ السامع ، فيطرح قضية مألوفة في صورة غير مألوفة ، تتعارض مع معارفنا و خبرتنا و عادتنا و معتقداتنا ، و يهز ثقتنا و إيماننا ، فيتحول اليقين الى شك و ، العلم الى جهل ، و ينتابنا شعور بالاضطراب و القلق ، و ندرك جهلنا بالحقيقة مثل محاورة سقراط للسفسطائي حول النفس هل هو ساخن أمبارد ؟
لكن الذي لا يخاف على مصيره شجاع ..الخ و كلما اشتد الحيرة ازداد الفضول للكشف عن الانفراج و التخفيف من الجهل ، و الوقوف على طريق الحقيقة يقول كارل يسبرس ' يدفعني الاندهاش الى المعرفة ، فيشعرني بجهلي'
*ب- الإحراج الفلسفي / هو الشعور بالضيق و انسداد المنافذ ، فتزداد المعاناة و يبقى السؤال عالقا يطلب منا الجواب ،
***و الإحراج ناتج كذلك من كون السؤال الفلسفي يتضمن تناقضات و مفارقات رغم أن المسألة واحدة ، فيضعنا أمام رأي و رأي آخر مناقض أو معاكس له ، و أمام هذه المفارقات يسعى العقل الى ادراك العلاقة بينها ، و جمعها في سياق منطقي واحد ، مثل قول سقراط الذي جمع بين متناقضين هما العلم و الجهل ، فبلغ رسالة مفادها أن الجهل هو أساس المعرفة ، و أن الحقيقة لا تدرك بأتمها أبدا قال سقراط Socrate .( كل ما أعرفه هو أني لا أعرف شيئ)
و كان الفيلسوف الالماني هيجل Heggel يستعمل هذه الطريقة الجدلية في بناء فلسفته ، حيث يأخذ بالقضية و يقابلها بنقيضها ، ثم يركب بينهما و هكذا ...ففي مسألة الشجاعة مثلا / نجد رأي يقول أن الشجاعة هي عدم الخوف . لكن هناك من يقول من لا يخاف فهو متهور و عديم الوعي ، و عندما نركب بين الرأيين ندرك العلاقة بينهما فنقول أن الشجاعة لا تتعارض مع الخوف الذي يعبر عن صميم الوعي يقول هيجل ( الفلسفة تبحث في المتناقضات الشاملة التي يغوص فيها وجود الإنسان )
***- و ما يسبب الإحراج أيضا هو أن السؤال الفلسفي يطرح القضية في صورة فكرية عالمية و إنسانية تتجاوز ما هو فردي و خاص ، فهو يتناول المبادئ العامة للوجود لأننا عندما نتحدث عن الشجاعة أو السعادة أو الأخلاق لا نعني بها شجاعة الجندي ، و سعادة الأمير ، و أخلاق المصلحين ، و إنما نعني بها شجاعة و سعادة وأخلاق كل إنسان على وجه المعمورة ، و عليه يتوجب أن تتوفر لدينا رؤية واسعة و تأمل عميق ، و أن يتوجه خطابنا الفلسفي الى العالم حتى و ان حركتنا قضية جزئية أو خاصة
..............................................................................
............................................................................
أختي نصيرة......يوجد أيضا هذه آلمقالة....
المقدمة
: هل الفلسفة معرفة؟ أو هي تفكير نقدي موضوعه المعرفة؟
و هل يمكن الوصول في الفلسفة إلى نتيجة؟ و ما فائدة البحث فيها عن جواب، ما دام مصيره حتما
التحول إلى سؤال جديد؟ و هل الجواب في الفلسفة عديم القيمة؟ و إذا كان كذالك، أليس من العبث
البحث عنه؟ و حيث إن السؤال في الفلسفة أهم من الجواب، فما طبيعة كل منهما؟ و ما طبيعة العلاقة
بينهما؟
و هل يمكن الوصول في الفلسفة إلى نتيجة؟ و ما فائدة البحث فيها عن جواب، ما دام مصيره حتما
التحول إلى سؤال جديد؟ و هل الجواب في الفلسفة عديم القيمة؟ و إذا كان كذالك، أليس من العبث
البحث عنه؟ و حيث إن السؤال في الفلسفة أهم من الجواب، فما طبيعة كل منهما؟ و ما طبيعة العلاقة
بينهما؟
-
2 التحليل :
أ- القضية : السؤال في الفلسفة
إذا كان موضوع هذا السؤال المفضل هو المعرفة، فهو في الحقيقة يمتد إلى كل شيء يقع في
مجال العقل، هذا المجال الذي يمكن حصره في ميادين ثلاثة كبرى هي : الوجود و المعرفة و القيم. و
هذه الأخيرة، أي القيم، تتفرع إلى ثلاثة فروع كبرى هي: الحق أو الحقيقة، و الخير، و الجمال، و
يقابلها في موضوعات البحث : المنطق، و الأخلاق ، و علم الجمال. و مجموعها هو فلسفة القيم.و هذه
هي ميادين الفلسفة أو التفلسف الكبرى:الوجود والمعرفة و القيم.
أ- القضية : السؤال في الفلسفة
إذا كان موضوع هذا السؤال المفضل هو المعرفة، فهو في الحقيقة يمتد إلى كل شيء يقع في
مجال العقل، هذا المجال الذي يمكن حصره في ميادين ثلاثة كبرى هي : الوجود و المعرفة و القيم. و
هذه الأخيرة، أي القيم، تتفرع إلى ثلاثة فروع كبرى هي: الحق أو الحقيقة، و الخير، و الجمال، و
يقابلها في موضوعات البحث : المنطق، و الأخلاق ، و علم الجمال. و مجموعها هو فلسفة القيم.و هذه
هي ميادين الفلسفة أو التفلسف الكبرى:الوجود والمعرفة و القيم.
هذا هو موضوع الفلسفة، لكن ما هو السؤال الفلسفي الذي ينصب على هذا الموضوع؟ و ما الغاية منه؟
إن السؤال الفلسفي هو في الحقيقة تساؤل،
أي إنه لا يهدف إلى إيجاد الجواب بقدر ما يقصد إلى إثارة إشكال
إن السؤال الفلسفي هو في الحقيقة تساؤل،
أي إنه لا يهدف إلى إيجاد الجواب بقدر ما يقصد إلى إثارة إشكال
. لكن أليس طرح السؤال مع العلم
بانعدام الجواب، هو نوع من العبث؟ نعم هناك من يقول ذلك، و يعتبر الفلسفة لهذا السبب مجرد عبث.
بانعدام الجواب، هو نوع من العبث؟ نعم هناك من يقول ذلك، و يعتبر الفلسفة لهذا السبب مجرد عبث.
غير أن هذا العبث حتمي، لأن الإشكالات موجودة و لا سبيل إلى إلغائها، و لأن العقل يدركها، و لا
يمكن منعه من نقلها و التعبير عنها، و من هنا ضرورة طرح الأسئلة، أو التساؤلات
يمكن منعه من نقلها و التعبير عنها، و من هنا ضرورة طرح الأسئلة، أو التساؤلات
. كأن جوهر
الفلسفة سؤال، و كأن هذا السؤال هو تساؤل، أي إثارة لإشكالات طبيعية موجودة في مجال العقل، أو
في ميادين الفلسفة الثلاثة الكبرى السالفة الذكر، التي هي ذاتها مجالات العقل. فيكون طرح هذه
التساؤلات حتميا لكونها تقع في مجال مدركات العقل ، و لأنها مثيرة
و مزعجة و مدهشة لا يمكن تجاهلها أو اتخاذ موقف اللامبالاة منها، فلا بد من طرحها و لو اعتقدنا
بأنه لا جواب عنها لحد الآن، و لربما إلى الأبد.
الفلسفة سؤال، و كأن هذا السؤال هو تساؤل، أي إثارة لإشكالات طبيعية موجودة في مجال العقل، أو
في ميادين الفلسفة الثلاثة الكبرى السالفة الذكر، التي هي ذاتها مجالات العقل. فيكون طرح هذه
التساؤلات حتميا لكونها تقع في مجال مدركات العقل ، و لأنها مثيرة
و مزعجة و مدهشة لا يمكن تجاهلها أو اتخاذ موقف اللامبالاة منها، فلا بد من طرحها و لو اعتقدنا
بأنه لا جواب عنها لحد الآن، و لربما إلى الأبد.
و هكذا فإن السؤال الفلسفي طبيعي لا مفر منه، و هو مهم إلى درجة أنه يبدو معبرا عن طبيعة الفلسفة
كلها، أو عن معظمها على الأقل، فكأنما السؤال الفلسفي هو الفلسفة ذاتها، أو العكس، أي الفلسفة هي
السؤال الفلسفي، و من هنا القول
كلها، أو عن معظمها على الأقل، فكأنما السؤال الفلسفي هو الفلسفة ذاتها، أو العكس، أي الفلسفة هي
السؤال الفلسفي، و من هنا القول
: إن السؤال في الفلسفة أهم من الجواب.
ب
- نقيض القضية : الجواب في الفلسفة.
بالرغم من أن الفيلسوف يطرح الأسئلة، أو يتساءل في الميادين الثلاثة الكبرى للفلسفة و العقل
المذكورة سالفا، و لا ينتظر جوابا حاسما، أو يعتقد أن الجواب على أسئلته مستحيلا باعتبار أن الفلسفة
ليست بأي حال من الأحوال بمعرفة، غير أنه يسعى إلى أجوبة على أسئلته أو تساؤلاته، و تلك الأجوبة
هي التي تكون نظريته الفلسفية أو مذهبه الفلسفي
المذكورة سالفا، و لا ينتظر جوابا حاسما، أو يعتقد أن الجواب على أسئلته مستحيلا باعتبار أن الفلسفة
ليست بأي حال من الأحوال بمعرفة، غير أنه يسعى إلى أجوبة على أسئلته أو تساؤلاته، و تلك الأجوبة
هي التي تكون نظريته الفلسفية أو مذهبه الفلسفي
. و هذه الأجوبة لا تنهي الإشكال المطروح لكنها
تكون خطوة جديدة في مسار الفلسفة أو التفلسف، أو حلقة جديدة في تاريخ هذا الفكر المتميز. فنجد في
نهاية المطاف نظريات
و مذاهب متعاقبة مكونة لتاريخ الفلسفة. فكأنما الجواب في الفلسفة هو من هذه الطبيعة أي أنه النظريات
و المذاهب المكونة لتاريخ الفلسفة.
تكون خطوة جديدة في مسار الفلسفة أو التفلسف، أو حلقة جديدة في تاريخ هذا الفكر المتميز. فنجد في
نهاية المطاف نظريات
و مذاهب متعاقبة مكونة لتاريخ الفلسفة. فكأنما الجواب في الفلسفة هو من هذه الطبيعة أي أنه النظريات
و المذاهب المكونة لتاريخ الفلسفة.
ج
- المركب، أو المركب منهما:
ما جدوى السؤال أو التساؤل الفلسفي، الذي هو عملية التفلسف المؤدية إلى إبداع نظريات و
مذاهب فلسفية، و هي محتوى تاريخ الفلسفة كله، ما دامت هذه الأجوبة بتاريخها الطويل لا تحسم
الأسئلة، و لا تنهي التساؤلات، و تبقى نفس الإشكالات قائمة؟ و لا يتحقق أي تقدم فلسفي؟
إن جدلية السؤال و الجواب في الفلسفة، تبدو في الظاهر عقيمة، غير أنها في الواقع ضرورية
لحركة المعرفة و تطورها، و لنمو العقل و تطور فعالياته، و بالتالي لتقدم المعرفة و ترقية ظروف
الحياة
مذاهب فلسفية، و هي محتوى تاريخ الفلسفة كله، ما دامت هذه الأجوبة بتاريخها الطويل لا تحسم
الأسئلة، و لا تنهي التساؤلات، و تبقى نفس الإشكالات قائمة؟ و لا يتحقق أي تقدم فلسفي؟
إن جدلية السؤال و الجواب في الفلسفة، تبدو في الظاهر عقيمة، غير أنها في الواقع ضرورية
لحركة المعرفة و تطورها، و لنمو العقل و تطور فعالياته، و بالتالي لتقدم المعرفة و ترقية ظروف
الحياة
.
-
3 الخاتمة : - جدلية السؤال و الجواب في الفلسفة تؤدي إلى نتائج تخرج بمجرد حصولها من
الفلسفة إلى علم من العلوم، أي تخرج من الشك إلى اليقين، و من مجال الخلاف إلى مجال الاتفاق.
الفلسفة إلى علم من العلوم، أي تخرج من الشك إلى اليقين، و من مجال الخلاف إلى مجال الاتفاق.
فالعلوم من ثمرات الفلسفة ، لكنها تبقى من أهم ميادين البحث الفلسفي
.
- جدلية السؤال و الجواب في الفلسفة تحرك العقل و تنشطه، مما يؤدي إلى
الاكتشاف و الإبداع في مختلف المجالات، و في ذات الوقت إلى تطور قدرات العقل ذاتها، مما يزيد
في تطور العلوم و المعارف
والثقافات، و هو ما نلمسه من تطورات هائلة فيما هو حادث الآن من ثورة
الإعلام و المعلوماتية و تكنولوجيات الاتصال.
- إذا صح أن السؤال في الفلسفة أهم من الجواب لأنه أقدر على دفع الحركة العقلية إلى
الأمام، و على تنشيطها و استمرارها، مما يؤدي إلى تطورها و رقيها، فإن الأهم من ذلك هو العلاقة
الجدلية القائمة بين السؤال
و الجواب في الفلسفة . تلك الحركة التي تضمن الحركة الدائبة للعقل، مما يجعله ينمو، مثلما تحافظ
حركة الجسم على صحته و عافيته. و من هنا القيم الكبرى للفلسفة باعتبارها رياضة ممتازة للعقل.
وشكرا
- جدلية السؤال و الجواب في الفلسفة تحرك العقل و تنشطه، مما يؤدي إلى
الاكتشاف و الإبداع في مختلف المجالات، و في ذات الوقت إلى تطور قدرات العقل ذاتها، مما يزيد
في تطور العلوم و المعارف
والثقافات، و هو ما نلمسه من تطورات هائلة فيما هو حادث الآن من ثورة
الإعلام و المعلوماتية و تكنولوجيات الاتصال.
- إذا صح أن السؤال في الفلسفة أهم من الجواب لأنه أقدر على دفع الحركة العقلية إلى
الأمام، و على تنشيطها و استمرارها، مما يؤدي إلى تطورها و رقيها، فإن الأهم من ذلك هو العلاقة
الجدلية القائمة بين السؤال
و الجواب في الفلسفة . تلك الحركة التي تضمن الحركة الدائبة للعقل، مما يجعله ينمو، مثلما تحافظ
حركة الجسم على صحته و عافيته. و من هنا القيم الكبرى للفلسفة باعتبارها رياضة ممتازة للعقل.
وشكرا
تحليل النص (منقول)
مقدمة: الإطار الفلسفي :
المعارف العقلية والفكرية تتطلب منهجا خاصا يضبطها ويصوبها، ولن يكون هذا المنهج سوى المنطق الذي هو مجموعة من القواعد التي توجه الذهن نحو الصواب وتحميه من التناقض وهو الآلة التي بواسطتها نميز صحيح الفكر من خاطئة، وقد اختلف المفكرون حول قيمة المنطق فذهب بعضهم إلى نفي آثاره الإيجابية بصفة مطلقة، وهذا ما دفع صاحب النص إلى الرد عليهم وفق نصه هذا الذي جاء مجيبا عن الإشكالية التالية: التساؤل حول طبيعة البرهان المنطقي و قيمته: ما قيمة المنطق؟هل للقياس قيمة؟
التحليل: موقف صاحب النص: يرى صاحب النص أن البرهان المنطقي –القياس ذو طبيعة استدلالية استنتاجية. تكمن في استخلاص النتائج من المقدمات، و متى كانت المقدمات صحيحة كانت النتائج صحيحة بدورها، و تتمثل قيمة هذا الاستدلال في كونه حركة فكرية صورية قوامها تطابق الفكر مع نفسه.
الحجة : تتمثل وظيفة القياس في كونه ينقل الحقيقة من المقدمات إلى النتائج.
إن الخاصية الصورية للقياس تجعلنا في منأى عن الإخفاق عندما نستنبط النتائج من المقدمات.
النقد: يبدو أن صاحب النص ينظر للقياس على انه مجرد ترف عقلي ، يتوقف عند الأحكام التحليلية و لا يتجاوزها.
الخاتمة: إن القياس رغم طبيعته التحليلية يبقى مفيدا في تصحيح و تصويب المعارف العقلية. من خلال تحليلها و نقدها. و عليه رغم عيوب المنطق إلا أنه يبقى الموجه لاستدلالنا وأحكامنا.
هذا تصميم يمكنك من تحرير مقال.
أتمنى أني ساعدتك ولو قليلا بالتوفيق
- صمت القلبتانكوي مبتدئ
- المهنة :
البلد :
المشاركات : 89
نقاط التفاعل : 48613
الإعجابات : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2011
رد: اود مساعدة
الأربعاء فبراير 09, 2011 5:25 am
تسلمي اخي ساعدتني كثيرا في مقالات اخرى
لكن اريد ان يساعدني احد في هذي المقالة
مشكور مرة تانية خويا
لكن اريد ان يساعدني احد في هذي المقالة
مشكور مرة تانية خويا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى