أصيبت بالجنون بسبب صمتها

شابة اسمها نجلاء جميلة ذات يوم كانت في الشارع العام تحاول تقطع الطريق وجدت شرطي المرور أيوب يساعدها عى قطع الطريق.الشرطي أعجبته كثيير تبادل نظرات الاعجاب والحب ثم أنصرفت ولم تتمكن من نسيان ذلك اللحظة مطلقا ظلت تتكرها دائما مما جعلها تبحث عن معلومات الشرطي أيوب أين يسكن عمره......بالفعل عرفت أين يسكن وكل شيئ وذلك بمعاونة صديقاتها بعدها حاولت أن تربط علاقة مع فتاة تسكن بجوار الشرطي أيوب لتتمكن من رؤيته ولكن هو لا يراها مع الوقت الفتاة التي تسكن بجوار الشرطي أصبحت مرسولة الحب بين الشرطي ونجلاء لكن نجلاء لا تلتقي بالشرطي ولا مرة مرسولة الحب هذه كانت كاذبة فهي لا تتكلم مع الشرطي لاوتراه لكن كانت تخبر نجلاء أنه سلم عليه و..........نجلا أحست بأن ليس كل شيئ على مايرام فكرت في وسيلة أخرى لتتواصل بها مع الشرطي أيوب فكتبت له رسالة بريدة له من سوء حظها أم الشرطي هي من تسلمت رسالة نجلاء ونسيت أن تعطيها لابنها.مرسولة نجلاء أخبرتها بأنه سيخطبها من عند أهلها أحست أنه قرأ الرسالة التي كتبتها له ففرحت فرحة ليس لها مثيل فأخذت تهيئ نفسها لهذه المناسبة العظيمة أقترب موعد مجيئ الشرطي الى نجلاء قبلها بيومين ذهبت صدفة الى حي الشرطي فوجدته يهيئ نفسه للخطبة فتعجبت أن مرسولتها أعطيت الموعد خاطئ أم ماذا؟؟؟؟؟؟لالالالالا أكتشفت أنه سيخطب فتاه غيرها وأن مرسولتها كانت تكذب عليها حينها أغمي عليها هناك بالقرب من منزل الشرطي الذي لا يعرف شيئا على نجلاء سوى اليوم الذي ساعد فيه نجلاء لقطع الطرق .ذهبوا بنجلا مغمية عليها , تزوج الشرطي وحالة نجلاء تسوء شيئا فشيئا فأخذوها الى طبيب نفساني مدة العلاج لم تفلح بما من نجلاء من حزن وأسى حاول أهلها مساعدتها بأخذها الي طبيب أخر لكنها ترفض التكلم مع الاخرين ذات يوم خرجت تتجول قليلا على شاطئ البحر فالتقت بالصدفة الشرطي وزوجته ظاهر عليها أنهما في شهر العسل.ذهبت تجري الى المنزل تبكي وتبكي لكن بصمت هكذا مرت الايام ونجلاء لم تنسى الشرطي وحالتها ازدادت سوءا في سوء.الشرطي انجب طفلين ونجلاء على تلك الحالة فأكثربدأت تظهر عليها علامات الجنون.ذات يوم ذهب الشرطي عند أمه ففكرت أن تعطية رسائل نجلاء التي كانت ترسله له فتأسف تألم ألم شديد لذلك ما كان يظن أن ذلك اللحظة الذي ألتقيا فيها ستحبه الى هد الحد فكر في الطلاق لكن له طفلين فأخبر أصدقائه بذلك لنصحه ماذا يفعل الكل أنه ينسى لاأن ذلك اسمه الماضي بقي الشرطي يتألم وحياته تغيرت كثير وزوجته لا تعرف ماذا به.نجلاء أصبحت مجنونة.الشرطي ارتقى وأصبح عميد , ذات يوم تلقى مكالمة من العمل أخبره فيها أن فتاة داستها السيارة ويجب عليه أن يحضر حاااااالا فعلا حضر فكانت المفجأة الفتاة التي داستها السيارة هي نجلاء المجنونة بحبها لللشرطي عرفها وبكي حينها وفتش ما كانت تحمله تتصوروا ماذا وجد عندها ليست بطاقة التعريف ولا شيئ من هدا القبييل وجد صورته مرسومة في لوحة صغييرة مخبأة في صدرها وبكي مرة أخرى.أخذا الى المستشفى بعجالة كل يوم كان يزورها في المستشفى ويبكي على حالتها وهي ماتتكلم ولا واعية لان الحادثة كانت خطيييرة بعد عدة أيام نجلاء تتوفى والشرطي يأتي ليزورها فاذا به يتلقى خبر وفاتها

نهاية القصة