منتدى تانكي أونلاين العرب TANKI.ONLINE.ARAB.II
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا المنتدى خاص بتانكي أونلاين
سارع بالتسجيل والإنضمام إلينا للإستفادة من خدمات المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تانكي أونلاين العرب TANKI.ONLINE.ARAB.II
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا المنتدى خاص بتانكي أونلاين
سارع بالتسجيل والإنضمام إلينا للإستفادة من خدمات المنتدى
منتدى تانكي أونلاين العرب TANKI.ONLINE.ARAB.II
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مطلوب طاقم إداري وإشرافي للموقع سارع بتقديم طلبك بمراسلة الإدارة للإنضمام لفريق الإشراف

اذهب الى الأسفل
MeTrIKSS78
MeTrIKSS78
صاحب المنتدى

إسمك باللعبة : MeTrIKSS78
رتبتك باللعبة : معجزة "قل هو الله أحـد"  Mini_30
قوانين المنتدى : معجزة "قل هو الله أحـد"  111010
المهنة : معجزة "قل هو الله أحـد"  Collec10
البلد البلد : معجزة "قل هو الله أحـد"  710
الجنسذكر
المشاركات : 905
نقاط التفاعل : 56976
الإعجابات : 22
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
معجزة "قل هو الله أحـد"  0410
https://tanki-online.yoo7.com

طلب معجزة "قل هو الله أحـد"

السبت يناير 08, 2011 7:52 am
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
معجزة "قل هو الله أحـد"
حقائق رقمية تشهد بوحدانية الله تعالى
بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
مقـدمة

الحمـدُ للَّه الذي هدانا لهذا العلم الذي نسأله سبحانه أن يجعله علماً نافعاً لا يُبتغى به إلا رضوانه، ونعوذ به من علمٍ لا ينفع، ونصلِّي ونسَلِّم على هذا النبي الأمي وعلى آله وصحبه تسليماً كثيراً. كان جالساً مع أصحابه ذات يومٍ فسألهم: أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ فتعجبوا من ذلك السؤال الصعب، فكيف يمكن قراءة ثلث القرآن في ليلة واحدة؟


ولكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي وصفه الله بأنه رؤوف رحيم بالمؤمنين، أخبرهم بسورة تساوي ثلث القرآن فقال لهم: ((قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن))[رواه البخاري]. فما هي أسرار تلك السورة العظيمة، وهل يمكن للغة الأرقام أن تكشف لنا معجزة جديدة تثبت عَظَمة هذه السورة؟ لنبدأ هذه الرحلة الممتعة في سورة الإخلاص لنرى سلسلة من التوافقات العجيبة مع الرقم سبعة عسى أن نزداد إيماناً بخالق السموات السبع عزَّ وجلَّ.


وفي هذا البحث يعيش القارئ مع إثباتات وبراهين تؤكد معجزة القرآن العظيم، وأن البشر لو اجتمعوا عاجزون تماماً عن الإتيان ولو بسورة مثل القرآن، وما أجمل لغة الأرقام عندما تنطق بالحق! فالقرآن أعجز بلغاء العرب وفصحاءهم وخضع له أرباب الشعر والبيان واعترفوا بضعفهم أمام أسلوبه وبلاغته وبيانه في عصر البلاغة. واليوم تأتي لغة الرقم وهي لغة القرن الواحد والعشرين لتتجلَّى في كتاب الله وتشهد على أن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن وحفظ كل حرفٍ فيه، فهل نخشـع أمام عظمة هذا الكتاب العظيم؟

إن الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث جميعها حقائق يقينية وثابتة لا ينكرها جاهل فضلاً عن عالم، هذه الحقائق لم تأتِ عن طريق المصادفة، فالمصادفة لا تتكرر دائماً بل يجب أن نستيقن بأنه في كتاب الله تعالى لا وجود للمصادفة بل كل شيء فيه بتقدير من العزيز الحكيم القائل عن كتابه: ]كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ[ [هود: 11/1].

كلنا يعلم دلالات الرقم سبعة في الكون والقرآن وأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام. وسوف نرى من خلال فقرات هذا البحث أن الله تعالى بقدرته وعلمه نظَّم وأحكم كلمات وحروف القرآن بنظام محكم يقوم على الرقم سبعة ومكرراته أو مضاعفاته، ولكن ماذا يعني ذلك؟

عندما درس علماء الفلك أسرار الكون وجدوا أن النظام يشمل كل شيء! حتى إن القوانين الرياضية تحكم كل المخلوقات، من أدق أجزاء الذرة وحتى أكبر المجرات المعروفة. ولكن السؤال: كيف استطاع العلماء اكتشاف هذه الأنظمة والقوانين؟

إنها التجربة والتكرار، فأي ظاهرة طبيعية عندما تتكرر عدداً من المرات، هذا يعني أن هنالك نظاماً ما وراءها. وعلى سبيل المثال رصد العلماء أحد المذنبات عندما مرَّ بالقرب من الأرض، ثم عاد هذا المذنب ومرَّ بعد (76) سنة، ثم عاد ومرَّ بعد (76) سنة أيضاً، بعد المرور الثالث قرر العلماء أن دورة هذا المذنب هي (76) سنة، أي أنه كل (76) سنة سوف يمرُّ بالقرب من الأرض. وهذا ما حدث بالفعل فسمَّاه العلماء بمذنب هالي نسبة للعالم الذي اكتشف هذه الدورة.


إذن يكفي أن تتكرر الظاهرة الكونية مرتين أو ثلاث مرات لنحكم عليها بالنظام. والآن نأتي إلى كتاب الله تعالى وننظر في كلماته وحروفه وآياته وسوره ونسأل: هل يوجد نظام لتكرار الكلمات والحروف؟ هذا ما سوف نراه رؤية يقينية، وسوف نركز البحث في سورة قصيرة هي سورة الإخلاص. وسوف نرى أن كل شيء في هذه السورة الكريمة يتكرر بنظام يقوم على الرقم سبعة. وكما قلنا يكفي أن يتكرر الرقم (7) مثلاً مرتين أو ثلاث مرات لنحكم بوجود نظام رقمي، فكيف إذا وجدنا في سورة الإخلاص لوحدها أكثر من ثمانين عملية قسمة على سبعة!!


إن هذه العمليات الرقمية التي تأتي دوماً من مضاعفات الرقم سبعة تدل بشكل قاطع على وجود معجزة رقمية في هذه السورة. ولو تتبعنا هذا الرقم في كتاب الله لوجدنا أن كل القرآن منظم بنظام شديد الدقة يعتمد على الرقم سبعة.


قبل أن نبدأ برؤية الحقائق الرقمية المذهلة عن كتاب الله تبارك وتعالى يجب أن نتحدث عن فائدة هذه الحقائق والهدف النهائي منها. ويمكن أن نوجز هذه المهمة بعدة نقاط هي:


1- لغة الأرقام هي لغة التوثيق، فعندما ندرك أن كل حرف في كتاب الله تعالى قد وضع بميزان دقيق ومحسوب، فإن نقصان أو زيادة أي حرف سيُخلّ بهذا الميزان. لذلك يمكن القول بأن لغة الأرقام هي اللغة التي نستدل بها على أن الله تعالى قد حفظ كل حرفٍ في كتابه إلى يوم القيامة وقال في ذلك:]إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[[الحجر:15/9].


2- إن عدد سكان العالم اليوم هو ستة آلاف مليون، وهؤلاء في معظهم لا يفقهون اللغة العربية. والقرآن لم يَنْزِل للعرب فقط بل نزل للناس كافة، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم هو رسول الله للعالمين ليبلغهم رسالة الله تعالى القائل: ]تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً[[الفرقان:25/1]. والسؤال: ما هي اللغة التي يمكن لهذه الرسالة الإلهية أن تخاطب بها الناس جميعاً؟ إن اللغة التي يفهمها اليوم كل البشر هي لغة الأرقام. والإعجاز الرقمي هو بمثابة لغة جديدة للدعوة إلى الله جل وعلا يمكن من خلالها مخاطبة كل البشر.


3- إن الله تعالى قد أنزل القرآن وبيَّن فيه كل شيء وقال: ]وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[[النحل: من الآية89]. هذه الآية تؤكد أن القرآن يحوي كل العلوم بل يحوي كل شيء (تبياناً لكل شيء)، وعلم الرياضيات هو من أهم العلوم الحديثة، ووجود هذا العلم في القرآن هو دليل على صدق كلام الله تعالى وأن القرآن كتاب عالميّ.


4- إن هذه المعجزة جاءت لتؤكد أن القرآن هو بناء عظيم يقوم على الرقم سبعة. وإن وجود هذا الرقم بالذات هو دليل على وحدانية الله. فإذا علمنا أن كل ذرة من ذرات هذا الكون عدد طبقاتها سبع، وعلمنا أن كل حرف في كتاب الله تكرر بنظام يقوم على الرقم سبعة، فلا بد عندها أن ندرك أن خالق الكون هو نفسه الذي أنزل القرآن!


5- إن المهمة الأصعب للإعجاز الرقمي هي إثبات أنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل هذا القرآن أو بمثل سورة منه. وحيث تعجز وسائل اللغة عن تقديم براهين مادية على ذلك، فإن النظام الرقمي الذي نكتشفه من خلال هذا البحث هو برهان ملموس على صدق كلام الحق سبحانه وتعالى: ]قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً[


[الإسراء: 17/88].


ومن روائع الإعجاز الرقمي لسورة الإخلاص عندما تتجلى أسماء الله الحسنى في هذه السورة العظيمة. فمن خلال فقرات البحث سوف تتراءى أمامنا عَظَمة هذا النظام البديع، وكيف أن الله عز وجل قد رتب كل حرفٍ من حروف أسمائه الحسنى في هذه السورة بشكل عجيب. وعسى أن تكون هذه العجائب وسيلة نزداد بها إيماناً بعظمة كلام الله تعالى، ونرجو من الله تعالى أن نكون من الذين قال فيهم: ]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ[[الأنفال: 8/2] .


النظام الرقمي في القرآن الكريم

في هذا الفصل نأخذ فكرة عن النظام العجيب الذي نظَّم عليه الله تعالى آيات وكلمات وحروف كتابه، وجاء هذا النظام متوافقاً مع الرقم سبعة، الذي اختاره البارئ سبحانه لحكمة عظيمة هو أعلم بها.
هذا البحث .. لمن؟

إن أي بحث قرآني هو بحث يهمُّ المؤمن بالدرجة الأولى، فالمؤمن هو الذي تنفعه الذكرى وهو الذي يتقرب إلى الله تعالى من خلال تدبّر القرآن وكشـف عجائبه التي لا تنقضي. فالقرآن الكريم هو شفاء للمؤمنين، وعندما يرى المؤمن آية ومعجزة واضحة يزداد إيمانه ويقينه بالله عز وجل.


المؤمن في حالة شوقٍ دائم لرؤية المزيد من عجائب القرآن فهو يحبُّ الله ورسوله، لذلك يتقبَّل كل ما جاء من عند الله تعالى. أما الذي لا يؤمن بهذا القرآن، عسى أن تكون هذه المعجزة وسيلة يرى من خلالها نور الإيمان والهدى.

إن الحجَّة التي آتاها الله لرسله وأنبيائه هي المعجزة لتكون دليلاً على صدق رسالتهم من الله سبحانه وتعالى. واليوم تتجلَّى هذه المعجزة المادية في سورة من القرآن، هذه السورة لا تتجاوز الـ (17) كلمة، ومع ذلك فهي مُعجزة لكل البشر، والبراهين التي يقدمها هذا البحث تؤيد ذلك بلغة يقينية وثابتة هي لغة الرقم سبعة.
إذن المعجزة الرقمية هي أسلوب جديد في كتاب الله يناسب عصرنا هذا. الهدف منه هو زيادة إيمان المؤمن كما قال تعالى: ]وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً[ [المدثر:74/31]. هذه المعجزة هي وسيلة أيضاً لتثبيت المؤمن وزيادة يقينه بكتاب ربه لكي لا يرتاب ولا يشك بشيء من هذه الرسالة الإلهية الخاتمة، كما قال تعالى: ]وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ[ [المدثر:74/31].
ولكن الذي لا يؤمن بهذا القرآن ولا يقيم وزناً لهذه المعجزة ما هو ردّ فعل شخص كهذا؟ يخبرنا البيان الإلهي عن أمثال هؤلاء وردّ فعلهم: ]وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً[[المدثر:74/31]. هذا هو حال الكافر يبقى على ضلاله حتى يلقى الله تعالى وهو على هذه الحال. لذلك لا ينبغي للمؤمن الحقيقي أن يقول بأن المعجزة الرقمية لا تعنيني أو لن تؤثر على إيماني أو لن تزيدني إيماناً.
بل يجب عليه البحث والتفكر والتدبر في آيات القرآن من جميع جوانبه. هذا القرآن سيكون شفيعاً لك أمام الله عندما يتخلَّى عنك كل الناس! فانظر ماذا قدمت لخدمة كتاب الله وخدمة رسالة الإسلام.
فكرة البحث

في هذا البحث سوف نستخدم المنهج العلمي المادي في عرض الحقائق، وما دامت لغة الأرقام هي وسيلة الإثبات، فإن جميع النتائج الرقمية دقيقة جداً وغير قابلة للنقض أو الشك.

وفي سورة الإخلاص نحن أمام سبعَ عشرة كلمة، كل كلمة تركبت من عدة أحرف، عدد أحرف هذه السورة هو سبعة وأربعون حرفاً كما رُسمت في كتاب الله تعالى.
رقم سورة الإخلاص في المصحف هو (112)، وعدد آياتها أربع آيات. هذا كل ما لدينا، وسوف ننطلق من هذه المعطيات لنرى كيف رتَّب البارئ عز وجل أحرف وكلمات هذه السورة بشكل مذهل. والمنهج المادي للبحث يقتضي دراسة الأحرف المرسومة في هذه السورة كما نراها ونلمسها، فالحرف المكتوب نعدُّه حرفاً سواء لُفظ أو لم يُلفظ، والحرف غير المكتوب لا نعده حرفاً سواء لُفظ أو لم يُلفظ. وبهذه الطريقة سوف نثبت أنه لو تغير حرف واحد فقط من أحرف هذه السورة لتعطَّل النظام الرقمي بالكامل.
في أبحاث الإعجاز الرقمي نتبع طريقة صفّ الأرقام بجانب بعضها حسب تسلسلها في القرآن الكريم. وبهذه الطريقة نحافظ على تسلسل كلمات وآيات القرآن. وهذه الطريقة ظهرت حديثاً في الرياضيات وخصوصاً ما يسمى بالنظام الثنائي الذي تقوم على أساسه التكنولوجيا الرقمية بشكل كامل.
إن وجود هذه الطريقة في كتاب أُنزل قبل أربعة عشر قرناً حيث كانت وقتها الرياضيات بدائية جداً، ليدل على أن القرآن ليس من صنع البشر بل هو كلام الله عز وجل القائل: ]أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ[[السجدة:32/3].

انقر هنا لتتصفح البحث كله



في هذا البحث العلمي عشنا مع حقائق رقمية دامغة عن سورة قصيرة جداً هي السورة التي أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها تعدل ثلث القرآن. وهنا نوجه سؤالاً لكل من يرى هذه الحقائق ولا تقنعه، إن سورة الإخلاص هي عبارة عن سطر واحد، فهل يستطيع البشر في القرن الواحد والعشرين بكل أجهزتهم وقدراتهم أن يأتوا بسطر واحد فيه مثل هذه الحقائق الرقمية العجيبة؟


في سورة الإخلاص ومن خلال هذا البحث رأينا مباشرة أكثر من ثمانين عملية قسمة على سبعة، وبلغة الأرقام إن احتمال المصادفة في هذه الأعداد مجتمعة حسب قانون الاحتمالات هو أقل من واحد على مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون، وهذا يعني أن الاحتمال هو واحد على واحد وبجانبه (67) صفراً!!

ولو طلبنا من أسرع أجهزة الكمبيوتر أن تعطي مثل هذا النظام فإن هذا الكمبيوتر سيبقى يعمل باستمرار بلايين بلايين ... السنوات ليأتينا بسطر واحد مثل سورة الإخلاص، وهيهات أن يأتي بذلك؟
لذلك يمكن اعتبار هذا البحث بمثابة إثبات مادي على استحالة الإتيان بسورة مثل القرآن. وهنا يتجلى قول الحق عزَّ وجلَّ عن هذا الأمر لكل من يشك أو يرتاب بهذا القرآن:]وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[ [البقرة:2/23ـ23].

هذا وإن المؤمن الذي أحبَّ الله ورسوله وأصبح القرآن منهجاً له في حياته لا ينبغي


له أن ينأى بنفسه عن علوم العصر وتطوراته، ولا يجوز له أبداً أن ينتقص من شأن القرآن بإهماله لهذه المعجزة، لأنها صادرة من عند الله تعالى، ولولا أهمية هذه المعجزة لم يكن الله عز وجل ليضعها في كتابه!

وحال المؤمن دائماً في لهفةٍ لجديد هذا القرآن وجديد إعجازه، وما يُعلي شأن كلام الله وشأن هذا الدين. أما عن الأخطاء وبعض الانحرافات التي وقع بها بعض من بحثوا في لغة الأرقام القرآنية فيجب ألا تثنينا عن دراسة هذا العلم الناشىء، بل يجب على المؤمن أن يسارع إلى معرفة الأخطاء ليتمكن من تجنبها.
إن أي علم ناشئ لا بد أن يتعرض في بداياته لشيء من الخطأ حتى تكتمل المعرفة بهذا العلم، وهذا أمر طبيعي ينطبق على المعجزة الرقمية القرآنية. وذلك لأن اكتشاف معجزة في كتاب الله تعالى أمر ليس بالهيِّن، بل يحتاج لجهود مئات الباحثين. وإذا ظهر لدى بعض هؤلاء أخطاء كان من الواجب على المؤمن الحريص على كتاب ربه أن يتحرَّى هذه الأخطاء ويصحِّحها لينال الأجر من الله تعالى في خدمة هذا الكتاب العظيم.
وإذا كان باعتقاد البعض أنه لا فائدة من دراسة لغة الأرقام القرآنية، فإن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي برهان علمي، بل جميع التطورات التي نشهدها في القرن الواحد والعشرين تؤكد على أهمية لغة الرقم في إقامة الحجة على كل من يُنكر صدق هذا القرآن.

فإذا كانت لغة الرقم هي لغة العلوم الحديثة، فما الذي يمنع أن نجد هذه اللغة في كتاب الله تعالى؟ وما الذي يضرنا إذا صدرت أبحاث كهذه تعلي من شأن القرآن وتخاطب أولئك الماديين بلغتهم التي يتقنونها جيداً؟


وفي ختام هذا البحث نسأل المولى سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويعيننا على اجتنابه. وأن يجعل من هذا البحث علماً نافعاً يُبتغى به وجهه الكريم.]قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[.


بقلم الباحث عبد الدائم الكحيل
موقع المؤلف
www.kaheel7.com
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى